Le livre en arabe

Gérante Nombre de messages : 9268 Date d'inscription : 21/07/2007

OUSSOUL AS-SITTA

* INTRODUCTION *

بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيـمِ

مِنْ أَعْجَبِ العَجَائِبِ
وَ أكْبَرِ الآيَاتِ الدَّالَةِ على قُدرَةِ المَلِك الغَلاَّب سِتَّةُ أُصُولٍ بَيَّنهَا الَّله تَعَالى بَيَاناً و اضحاً لِلعَوَامِ فَوْقَ ما يَظُنُّ الظَّانُون
ثُمَّ بَعْدَ هَذَا غَلِطَ فِيهَا كَثِيرٌ مِنْ أَذْكِيَاءِ العَالَمِ وَ عُقلاءِ بَنِي آدمَ إلاَّ أَقَلَّ القليل

* LE PREMIER FONDEMENT *

* الأصل الأول *

إِخْلاَصُ الدِّين الّله تَعَالَى وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه, وبَيَانُ ضِدِّهِ اللَّذِي هُوَ الشِّركُ بِالله, وَ كونِ أَكْثَرِ القُرْآنِ فِي بَيَانِ هَذَا الأصْل مِنْ وَجُوهٍ شَتَّى بِكَلامٍ يَفْهَمُه أبْلَدُ العامَة ثُمَّ مللّ صَار عَلى أكْثَرِ الأمَّةِ ما صَارَ أظهَرَ لَهُمُ الشَّيْطَان الإخلاصَ قِي صُوْرَةِ تنقّصِ الصَّالِحِين وَ التَّقْصِيرِ فِي حُقُوقِهِمْ, وَ أظْهَرَ لَهُمُ الشِّرْكَ بِاللهِ فِي صُوْرَةِ مَحَبَّةِ الصَالِحِين وَ أتْبَاعِهِمْ

Gérante Nombre de messages : 9268 Date d'inscription : 21/07/2007

* LE DEUXIEME FONDEMENT *

* الأَصْلُ الثَّانِي *

أمَرَ الله بالإجْتِمَاعِ فِي الدِّينِ وَ نَهى عَن التَّفَرُّقِ فِيه, فبَيَّنَ الله هذا بيَاناً شَافِياً تَفْهَمه العَوَام, وَ نَهانا أن نَكُونَ كَالَّذِين تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا قَبْلنَا فَهَلَكُوا وَذَكر أنَّهُ أمَرَ المُسْلِمِين بالإجْتِماعِ فِي الدِّينِ وَ نَهَاهُمْ عَن التَّفَرُّقِ فيه, وَ يَزِيدُهُ وُضُوحاً مَا وَرَدَت بِهِ السُّنَّة مِن العَجَبِ العُجابِ فِي ذَلِك, ثُمَّ صارَ الأمْرُ إلى أنَّ الإفْتِرَاقَ فِي أُصُولِ الدِّينِ وفُر وعِهِ هُوَ العِلمُ و الفِقْهُ فِي الدِّين, و صَارَ الإجْتِمَاعُ فِي الدِّينِ لا يَقُولُه إلا زِنْدِيق أوْ مَجْنُون

* LE TROISIEME FONDEMENT *

* الأَصْلُ الثَّالِثُ *

إنَّ مَنْ تَمام الاجْتمَاع السَّمْع وَ الطَّاعَة لِمَنْ تأمَّرَ عَلَيْنَا وَ لَوْ كَانَ عَبْداً حَبَشِياً, فَبَينَّ الله هَذَا بَيَانًا شَائعاً كَافِياً بُوجُوْه مِنْ أنْوَاع البَيَان شَرْعاً وَقَدراً, ثُمّ صَارَ هَذَا الأصْلُ لا يُعْرَفُ عِنْدَ أكْثَرِ مِنْ يَدَّعِي العلْم فَكَيْف العَمَل بِهِ

.

Gérante Nombre de messages : 9268 Date d'inscription : 21/07/2007

* LE QUATRIEME FONDEMENT *

* الأَصْلُ الرابع*

بَيَان العِلْمِ و العُلَمَاء, و الفِقْهِ و الفُقَهَاء, وبَيَان مِن تَشَّبَه بِهِمْ وَ لَيْسَ مِنْهُمْ, وَ قَدْ بَيَّنَ الله هذا الأصْلَ قِي أولِ سُورَةِ البَقَرَة مِنْ قَوْلِهِ : [يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ] [40, البَقَرَة ] إلى قَوْلُهُ : [يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ] [47, البَقَرَة ] و يَزِيدُه و ضُوحاً ما صَرَّحَت بِهِ السُّنَّة فِي هذا الكلام الكَثر البَينِّ الواضِح للعَامِي البَلّيد, ثُمَّ صارَ هذا أغْرَب الأشْيَاء, وَ صَارَ العِلْم و الفِقْهُ هُوَ البِدَع وَ الضَلالات, و خِيَار ما عِنْدَ هُم لَبْس الحقِّ بالبَاطِلِ, و صار العِلْمُ الذي فَرَضَهُ الله تعلى على الخلق و مَدَحَه لا يَتَفَوَّه بِهِ إلا زِنْدِيق أوْ مَخْنُون, و صارَ مَنْ أنْكَدَهُ و عَادَاهُ و صَنَّفَ قِي التَّحْذِير مِنْه و النَّهْي عَنْهُ هُوَ الفَقِيه العَالِم

Gérante Nombre de messages : 9268 Date d'inscription : 21/07/2007

* LE CINQUIEME FONDEMENT *

* الأَصْلُ الخامس*

بَيَانُ الله سُبْحَانَهُ الأوْلِيَاء الله وَ تَفْرِيقه بَيْنَهُم و بَيْن المُتَشَبِهينَ بِهِمْ مِن أعْداء الله المُنَافِقِينَ و الفُجَّر, و يَكْفِي فِي هذا آيةٌ من سُورَة آلِ عِمْرَان و هي قوله :[ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ] [31,آلِ عِمْرَان] الآية, و آية فِي سُورَةِ المَائِدَة و هي قوله :[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ] [المَائِدَة,54] الآية, و آية فِي يونَس و هي قوله :[ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ] [62-63,يونَس] ثُمَ صارَ الأمْر عِنْد أكْثَر مَن يَدَّعِي العِلْمَ و أنَّهُ مِنْ هُدَاةِ الخَلْقِ و حُفَّاظِ الشَّرْع إلى أنَّ الأوْلياءَ لابُدَّ فِيهِمْ مِنْ تَرْك اتِّبَاعِ الرُسُل و مَن تَبِعَهُمْ فَلَيْسَ مِنْهُمْ و لابُدَّ مِنْ تَركِ الجِهادِ فَمَنْ جَاهَدَ فَلَيْسَ مِنْهُم, و لابُدَّ مِنْ تَرْكِ الإيمَان و التَّقْوَى فَمَن تَعَهَّدَ بِالإيمَانِ و التَّقْوَى فَلَيْسَ مِنْهُمْ يَا رَبَّنَا نَسْألُكَ اعَفوَ و العَافِيَة إنَّك سَمِيعُ الدُّعَاءِ .

.

Gérante Nombre de messages : 9268 Date d'inscription : 21/07/2007

* LE SIXIEME FONDEMENT *

* الأَصْلُ السادس*

رَدُّ الشُّبْهَة الَّتِي وَ ضَعَهَا الشَّيْطَانُ فِي تَرْكِ القُرْآن وَ السُّنَّة وَ إتِّبَاع الآرَاءِ وَ الأهْوَاءِ المُتَفَرِّقَة, المُخْتَلِفَة وَ هِيَ أنَّ القُرْآنَ وَ السُّنَّةَ لا يِعْرفُهُمَا إلا المُجْتَهِد المُطْلَق, وَ المُجْتَهِدُ هُوَ المَوْصُوفِ بِكَذَا وَ كَذا أوْصَافاً لعَلَّهَا لا تُوجَد تامَّة فِي أبي بكر وَ عمر, فَإْن لَمْ يَكُن الإنْسان كَذَلِكَ فَلْيَعْرِض عَنْهما فَرْضاً حَتْماً لا شَكَّ وَ لا أشَكال فِيه, وَ مَنْ طَلَبَ الهُدَى مِنْهما فَهُو إمَّا زِنْدِيق, وَ إمَّا مَجْنُون لِأجلِ صُعُوبَة فَهْمِهِما, فَسُبْحَانَ الله وَ بِحَمْدِه كَمْ بَيَّنَ الله سُبْحَانَهُ شَرْعاً وَ قَدراً, خَلقاً وَ أمراً فِي رَدِّ هَذِهِ الشُّبْهَةِ المَلَعُونَة مِنْ وُجُوه شَتَّى بَلَغَت إلى حَدِّ الضَّرُوريات العَامَة و لَكِنَّ أكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُون :[ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَإِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَوَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَإِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ] [7-11,يس ] آخِرَة وَ الحَمْدُ الله رَبِّ العَالَمِين وَ صَلَّى الله على سيدنَا محمد و على آله و صحبه و سَلَّم تسليماً كَثِيراً إلى يَوْمِ الدِّين

.

» Livre en arabe
» Le livre en arabe
» Le livre en arabe
» Livre en arabe avec les voyelles (à imprimer) en pdf
» Julie :: Les trésors du Quran (Session 2) ::